تحميل كتاب


القدس ليست أورشليم pdf


القدس ليست أورشليم
المؤلف فاضل الربيعي
التصنيف التاريخ والحضارات
القسم تاريخ المدن والبلدان
اللغة العربية
حجم الملف 2.52 ميجا بايت
نوع الملف pdf
التحميلات 1817 تحميل
كتاب القدس ليست أورشليم pdf, تحميل كتاب القدس ليست أورشليم pdf - فاضل الربيعي, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب القدس ليست أورشليم مصنف في قسم تاريخ المدن والبلدان, كتب فاضل الربيعي pdf, يمكنك تحميل كتاب القدس ليست أورشليم برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب القدس ليست أورشليم pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى
وصف الكتاب

فاضل الربيعي باحث إشكالي، أثارت أطروحاته التاريخية ردود فعل عاصفة في الأوساط الثقافية والفكرية، فهو كان من الباحثين الجدليين القلائل الذين رفضوا الرواية التوراتية التي كرّسها المستشرقون عن تاريخ فلسطين، وقدّم رواية مختلفة تلاقي اليوم الكثير من السجال بشأنها.

من عمله الضخم "فلسطين المتخيلة" الذي صدر في مجلدين عن دار الفكر بدمشق عام 2007، وحتى عمله الأضخم "إسرائيل المتخيلة" الذي بدأ مؤخرا بالصدور تباعا عن دار رياض نجيب الريس في بيروت في أربعة مجلدات؛ يزعزع المفكر العراقي فاضل الربيعي المرويات التاريخية المتعارف عليها حول مدينة القدس وفلسطين، مستندا في بحوثه إلى التوراة بنسختها العبرية لا العربية، ويحاول تعرية الأطروحات التي تعمل الحكومة الإسرائيلية على ترويجها حول "يهودية الدولة"، وإظهار زيفها.


يرى باحث عراقي أن القدس باسمها العربي الحالي ليست مدينة أورشليم التي وردت في التوراة, وأن الاسمين لا يدلان على نفس المدينة كما هو متعارف.

يرى الكاتب العراقي فاضل الربيعي في كتابه "القدس ليست أورشليم-مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين" إن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين قط وإنها لم تذكر القدس أيضا.
 
واتهم الربيعي علماء الآثار والتاريخ التوراتي بتزوير الحقائق عن طريق تقديم قراءة خاطئة للنص العبري, موضحا "الاسم الحقيقي الذي تذكره التوراة هو قدشقدس وليس القدس, فضلا عن اسم القدس العربية هو اسم حديث نسبيا وهو لا يرقى إلى تاريخ كتابة التوراة".
 
وأضاف أن هذا الاسم يطلق في التوراة على جبل شاهق توجد فيه مواضع وقرى ووديان تسجلها التوراة بدقة, وقال إن الجبل الوحيد الذي يحمل اسم
قدشقدس وفيه الوديان والقرى والمواضع نفسها إنما هو جبل قدس المبارك
بجنوب مدينة تعز.
 
ويقول المؤلف إن أسوار أورشليم التي أعاد نحميا ترميمها مع القبائل العائدة من الأسر البابلي تشير بوضوح إلى سلسلة جبلية بأسماء لا وجود لها في فلسطين, كما أن القبائل التي شاركت في أعمال البناء تحمل أسماء قبائل عربية يمنية معروفة في التاريخ العربي القديم وكتب الأنساب.
 
ويشير إلى أن القبائل العائدة من الأسر البابلي هي قبائل عربية، وقد عادت إلى أورشليم السراة اليمنية وليس إلى فلسطين.

وقال الربيعي: الكشف الذي أقدمه اليوم يُعد تطويرا للنظرية التي عرضتها في مؤلفي السابق فلسطين المتخيلة أرض التوراة في اليمن القديم, قد لا يكون صادما لوجدان اليهود المتعصبين والتوراتيين والاستشراقيين فحسب بل ربما يكون صادما أيضا للوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي على حد سواء.

 
ويوضح "لا تقوم الرواية الإسرائيلية المعاصرة القائلة إن فلسطين هي أرض الميعاد اليهودي، وإن مملكة إسرائيل القديمة التي أقام فيها شعب إسرائيل تقع في فلسطين التاريخية، إلا على أساس واه من المماثلة الشكلية والتعسفية والباطلة كذلك بين الأرض التي وصفتها التوراة في النص العبري وأرض فلسطين التاريخية.
  
وتأسست، طبقا لهذا الزعم غير التاريخي، فكرة زائفة أخرى موازية
تطابق بين القدس العربية الإسلامية وبين أورشليم الوارد ذكرها بالتوراة، وبذلك تكون الرواية الإسرائيلية المعاصرة عن التماثل بأسماء الأماكن قد تأسست في الأصل على أرضية مطابقة ماكرة ومخادعة، على حد قوله.
 
ويقول الباحث العراقي "لا مثيل بين أورشليم والقدس حين اعتبرتهما المكان نفسه الذي وصفته التوراة. ويؤكد أن نقد الرواية الإسرائيلية بالأدوات ذاتها التي استخدمها المخيال الغربي الاستشراقي هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله البرهنة على بطلان هذه الرواية من أساسها.

كتاب القدس ليست أورشليم من تأليف فاضل الربيعي والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف